يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن يتّضح إلا بعد الأيام الأولى من العام المقبل. وقد يُترك الحسم إلى الساعات التي تسبق الجلسة.
تقول مصادر مقرّبة من الرئيس بري إنّه براغماتي يتعامل مع المتغيّرات السياسية بشكل عمليّ جدّاً ولا أبواب مقفلة على أحد. إلّا أنّ المرحلة المقبلة تحتاج إلى صياغة تفاهمات. فالرئيس برّي بدأت تصله أصوات تعلو مطالبة بإعادة الإعمار في البلد، ولا يرى إمكانية لتحقيق ذلك إلا بعودة لبنان إلى عمقه العربي وإنهاء انعزاله عن عواصم القرار.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا