إيران في عام 2024 هي غيرها في ما سبق من أعوام. فقد انتقلت بسرعة غير متوقّعة من اللاعب رقم واحد في الإقليم والشرق الأوسط، إلى دولة تبحث عن مخارج تحفظ أمنها واستقرارها ومصالحها بالحدّ الأدنى. لأنّ تداعيات خسارة دمشق لم تقف عند حدود هذا البلد، بل وصلت ارتداداتها إلى كلّ من:
– العراق الذي يشكّل حلقة أساسية في المحور الذي تقوده.
– وانعكست سلباً بشكل كبير على أوضاع حليفها اللبناني. الذي كان يراهن على صمود هذا المحور لمساعدته في تجاوز آثار الحرب المدمّرة التي خاضها مع إسرائيل. بالإضافة إلى ما يمكن أن يلعبه هذا المحور من تعزيز موقفه السياسي على الساحة الداخلية اللبنانية.
مع اقتراب هذا العام من نهايته، يبدو أنّ طهران ومنظومتها السلطوية والعسكرية مشغولة في بلورة آليّات لفتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي، خاصة مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بما يقلّل من حجم الخسائر والتنازلات التي قد تكون مجبرة على تقديمها.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا