ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي في جنوب سوريا والإمساك بمرصد جبل الشيخ لهما علاقة وثيقة بمواجهة الحضور التركي الفاعل في سوريا.
بناء عليه، ثمّة أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوّة: إذا صحّت التقديرات الحالية ونشأ هذا المحور، هل باستطاعة نتنياهو مواجهة المحورين الشيعي والسنّي في الوقت نفسه؟ خامنئي ونتنياهو يلتقيان على التوجّس من “تركيا العثمانية”، ومن الممكن إذا قرّر نتنياهو مهادنة المحور الشيعي والاستثمار في غضب خامنئي من الدور التركي الفاعل في إخراج إيران من سوريا، أن تتلاقى المصالح الإسرائيلية والإيرانية على مواجهة “المحور الناشئ”.
التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا