خيبة أمل إيرانيّة

مدة القراءة 1 د

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان أسقطت ورقة النفوذ والتمدّد الإيرانيَّين هناك. وسقوط الأسد كشف عن ضعف إيران في سوريا. ورفض بغداد المطالب الإيرانية بخصوص فتح الحدود أمام انتقال الميليشيات المحسوبة عليها للقتال بجانب الأسد، تركها أمام ورطة تغيّر المعادلات السياسية والأمنيّة في سياسة العراق الإقليمية. فكيف ستنفّذ مخطّط الثورة المضادّة في سوريا؟

الرهان على تحالفها مع أكراد السليمانية والخدمات المقدّمة لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور والرقّة لن يكفيها حتماً.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…