انتهى نظام بشار الأسد، والمعارضة انتقلت إلى تسلّم السلطة. إنّه طرح سياسي وتقنيّ وقانوني معقول. لكنّ المشكلة التي ظهرت إلى العلن هي اعتراض قيادات سياسية عديدة على غياب القوى السورية الجديدة عن العقبة وتجاهل بيانات القمّة للمتغيّرات السياسية في سوريا، كما يرى بعض السوريين، وبينها دعوات ومطالب لعقد مؤتمر وطني شامل يمثّل جميع مكوّنات المجتمع السوري ويعمل على تشكيل لجنة تأسيسية تضمّ خبراء وقانونيين لصياغة دستور جديد يُطرح للاستفتاء الشعبي.
التعامل بجدّية مع ما يقوله الجانب السوري حول قبول المتغيّرات الحاصلة في المشهد السوري مهمّ طبعاً. لكنّ إيصال الأمور إلى درجة الحديث عن محاولة الالتفاف على مكتسبات الثورة وإنجازات الشعب السوري الأخيرة، لا يلتقي مع طروحات المشاركين في اجتماع العقبة ونواياهم للوقوف بجانب الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة، وتغييب أو تجاهل قدراتهم السياسية والاقتصادية في تسهيل المرحلة الانتقالية بأقلّ الخسائر والأضرار.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا