التّعارض بين الشّرع وزوّار العقبة

مدة القراءة 1 د

انتهى نظام بشار الأسد، والمعارضة انتقلت إلى تسلّم السلطة. إنّه طرح سياسي وتقنيّ وقانوني معقول. لكنّ المشكلة التي ظهرت إلى العلن هي اعتراض قيادات سياسية عديدة على غياب القوى السورية الجديدة عن العقبة وتجاهل بيانات القمّة للمتغيّرات السياسية في سوريا، كما يرى بعض السوريين، وبينها دعوات ومطالب لعقد مؤتمر وطني شامل يمثّل جميع مكوّنات المجتمع السوري ويعمل على تشكيل لجنة تأسيسية تضمّ خبراء وقانونيين لصياغة دستور جديد يُطرح للاستفتاء الشعبي.

التعامل بجدّية مع ما يقوله الجانب السوري حول قبول المتغيّرات الحاصلة في المشهد السوري مهمّ طبعاً. لكنّ إيصال الأمور إلى درجة الحديث عن محاولة الالتفاف على مكتسبات الثورة وإنجازات الشعب السوري الأخيرة، لا يلتقي مع طروحات المشاركين في اجتماع العقبة ونواياهم للوقوف بجانب الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة، وتغييب أو تجاهل قدراتهم السياسية والاقتصادية في تسهيل المرحلة الانتقالية بأقلّ الخسائر والأضرار.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…

المحور الإيرانيّ انتهى و”محور آخر يتشكّل”

يمكن أن نفهم المشهد الجيوسياسي الذي تحاول إسرائيل رسمه، من خلال ما كتبه إسحق بريك على موقع القناة العبرية N12 في مقالته بعنوان: “المحور الإيراني…

سوريا: من دور عسكري… إلى نهوض اقتصادي

كانت سوريا في العقود الماضية أرضاً للإمكانات المكبوتة. لم تستفد من موقعها الخطير بين آسيا والمتوسّط، ولا من قوّةٍ ناعمةٍ هائلةٍ يوفّرها إنتاج ثقافي عالمي…

كيف “فتح” الشّرع دمشق؟

يوم الأحد في الثامن من كانون الأوّل، فُتحت أبواب دمشق على مصراعيها لفصائل مسلّحة من جهات مختلفة، من الجنوب ومن الشمال. بعض الدمشقيين خرجوا ليواكبوا…