من رفيق الحريري إلى وسام الحسن

مدة القراءة 1 د

هي ثورة عظيمة. تماهينا معها وكأنّها قطعة من لحمنا. من جلدنا. من أظافرنا التي قلّمها التعب. من يوميّاتنا المُثقلة بكلّ أوجاع الأرض. من ذاكرتنا الطريّة الشهيّة المفتوحة على جراح لا تندمل. هي ثورة عظيمة. نشعر فيها ومعها أنّنا على مشارف الضوء. قاب قوسين أو أدنى من الخلاص الأكيد. في دمشق كما في شقيقتها الأبديّة بيروت.

لقد قدّمنا على درب حرّيتنا المشتركة أغلى الرجال. من رفيق الحريري الذي كان السكّر المضاف إلى مرارة أيّامنا. ذاك الوجه الصاخب المستكين الذي أبى أن يغيب على مدى عقدين كاملين. كان معنا عندّ كلّ مفصل وكلّ استحقاق وكلّ زاوية وكلّ مفترق. إلى وسام الحسن. العزيز الحبيب المكلّل بذاته. إلى جبران التويني وسمير قصير وجورج حاوي وبيار الجميّل وكوكبة لا تنضب من أصحاب النفوس الأبيّة الذين دفعوا من دمهم ثمن الياسمين الذي فاح عطره في بيروت وفي دمشق.

التفاصيل في مقال الزميل قاسم يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…