في كواليس المسؤولين الجمهوريين في واشنطن، لا سيما الفريق الذي يتابع أخبار لبنان بشكل شبه يوميّ، ويعرف التفاصيل الضيّقة، العين مفتوحة على الرئيس برّي.
لم تعد عبارات العجز عن انتخاب رئيس مقنعة في واشنطن. بل إنّ سياسة العصا التي يتّبعها ترامب آتية لا محالة. وعليه وجدت القوى السياسية نفسها اليوم، بحسب مصادر دبلوماسية، أمام معادلة جديدة.
قوام المعادلة هو الآتي:
– انتخاب رئيس يحظى بدعم دولي.
– تشكيل حكومة قادرة.
– تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره.
– كلّ ما سبق هو شروط لإعادة إعمار ما تهدّم في لبنان، لأنّ إعادة الإعمار لن تكون كما كانت عام 2006. بل ستصل إلى لبنان تباعاً بحسب من سيتولّى الرئاسة وشكل الحكومة. وإعادة الإعمار هذه المرّة ستكون خاضعة لرقابة دولية مباشرة تماماً. كما ستكون الأرض خاضعة لهذه الرقابة أيضاً. وتتحدّث مصادر واشنطن لـ”أساس” قائلة إنّ أزمة الرئاسة قد تجعل ملفّات الفساد توضع على طاولة البحث في قسم العقوبات الدولية.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا