في هذه الأثناء يحضّر الأسد لهجوم معاكس في حماه، لكنّ حلفه لا يمتلك، حتى الساعة على الأقلّ، مشروعاً عسكرياً للردّ. فسليماني الذي هندس التدخّل وأقنع به بوتين، قُتل، ونصرالله الذي حشد له القادة والمقاتلين من لبنان، قُتل أيضاً، وبوتين الذي اقتنع منشغلٌ بحربه في أوكرانيا.
مع غياب 3 آباء: بوتين ونصرالله وسليماني، لم يعد لمشروع القتال في سوريا آباء مستعدّون للبدء من جديد بعد الأثمان الكبرى الذي بُذِلت فيه. بل إنّ 3 دول تغيّرت أولويّاتها السياسية أيضاً في إيران، لبنان والعراق.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا