حرب فقدت 3 آباء و3 دول

مدة القراءة 1 د

في هذه الأثناء يحضّر الأسد لهجوم معاكس في حماه، لكنّ حلفه لا يمتلك، حتى الساعة على الأقلّ، مشروعاً عسكرياً للردّ. فسليماني الذي هندس التدخّل وأقنع به بوتين، قُتل، ونصرالله الذي حشد له القادة والمقاتلين من لبنان، قُتل أيضاً، وبوتين الذي اقتنع منشغلٌ بحربه في أوكرانيا.

مع غياب 3 آباء: بوتين ونصرالله وسليماني، لم يعد لمشروع القتال في سوريا آباء مستعدّون للبدء من جديد بعد الأثمان الكبرى الذي بُذِلت فيه. بل إنّ 3 دول تغيّرت أولويّاتها السياسية أيضاً  في إيران، لبنان والعراق.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران أمام خيارين

تقف إيران حالياً أمام خيارين: – الأوّل هو مواصلة الحروب بالوكالة التي يمكنها أن تتحوّل إلى مواجهة مباشرة بينها وبين أميركا وإسرائيل، وهذا ما لا تريده…

“هيئة تحرير الشّام” تتقصّد التّسامح؟

تلفت بعض الأوساط إلى أنّ اندفاع فصائل المعارضة المسلّحة اقترن مع تعديل في سلوكها خلال العمليات العسكرية: – على الرغم من تسريب بعض الفيديوهات على…

تكتيك نتانياهو لإرضاء السّعوديّة وترامب

قد يكون تشدّد نتانياهو تكتيكيّ، والهدف منه تصوير تراجعه عن ضمّ الضفّة الغربية أو تجميده بمنزلة “التنازل” الذي يستعدّ أن يقدّمه لإرضاء السعودية وإدارة ترامب،…

أميركا اختارت برّي… لتفادي 6 شباط آخر

مصادر مقرّبة من هوكستين قالت لـ”أساس” إنّ واشنطن أرادت التفاوض مع برّي عن قصد، ومن خلفه مع “الحزب”. وهنا لا بدّ من العودة إلى أشهر…