تسرّبت معلومات عن أنّ بشار الأسد انتقل الأربعاء أو الخميس الماضي إلى موسكو على عجل لبحث الأمر مع القيادة الروسية. وإذا صحّ ذلك تكون الزيارة الثانية، سرّاً، خلال 3 أسابيع. إذ زار موسكو سرّاً قبلها بعد تلقّيه تهديدات إسرائيلية باستهداف النظام إذا واصل تسهيل تهريب الأسلحة لـ”الحزب”. لكنّ مصادر متابعة لفتت إلى أنّه ينتقل إلى روسيا لتفقّد السيّدة الأولى أسماء الأسد التي تخضع هناك للعلاج من السرطان.
ذهبت قراءة مراقبين سوريين إلى حدّ اعتبار ما قامت به أنقرة استباقاً لتسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة. تقول هذه القراءة إنّ إردوغان يعزّز موقعه التفاوضي حيال مطلبه إضعاف الدور الكردي في شمال سوريا الذي تدعمه واشنطن. يستند أصحاب هذه القراءة إلى أنّ ترامب قد لا يعود إلى خيار سحب القوات الأميركية (قواعدها الرئيسة في المناطق الكردية). وهذا يتطلّب من أنقرة وموسكو، كلّ لهدفها، التهيّؤ لمرحلة الرئيس الأميركي الجديد.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا