يخشى الأوروبيون من تشتّت شملهم إذا ما أطلّ ترامب من البيت الأبيض. يتوقّعون أن تهرع بعض الدول الأعضاء إلى إبرام اتفاقات ثنائية مباشرة مع واشنطن. دول أوروبا الشمالية، مثل فنلندا والسويد ودول البلطيق الثلاث، مرعوبة من البوتينية الداهمة. ينسحب الأمر على دول أوروبا الشرقية، مثل رومانيا وبولندا ومولدافيا، التي تراقب دبّابات موسكو في أوكرانيا تندفع نحو حدودها.
من بين ما يخيف أوروبا أنّها لم تعد الشريك التجاري الأوّل للولايات المتحدة، وأنّ خطط ترامب باتت علنية في فرض تعريفات جمركية على منتجات الاتّحاد. وفي بعض تعبيرات الرجل ما يكشف أنّه يتعامل مع الحليف في أوروبا كما الخصم في الصين من وجهة نظر المنفعة والمنافسة والمصالح. غير أنّ الهاجس الأوروبي الداهم والعاجل يتعلّق بأمن القارّة واستقرارها.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا