ما قاله النائب الخير ليس بعيداً، بحسب مصادر دبلوماسية لـ”أساس”، عن أجواء الحراك الدبلوماسي. فبين واشنطن وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر حراك خلف الكواليس يسعى للدفع باتجاه تنفيذ الاستحقاق الرئاسي، وبعض السفراء يجولون بعيداً عن الإعلام أو يتّصلون بالقوى السياسية.
كانت العين متّجهة إلى معراب لقراءة خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اتّهمه البعض بأنّه لا يزال “معرقلاً” للرئاسة لأنّه يراهن على انتهاء الحرب بخسارة مدوّية للحزب.
في المعلومات أنّ الجواب جاء مباشرة من واشنطن إلى معراب في كلام مع السفيرة الأميركية أوّلاً، وثانياً عبر تصاريح إعلامية للموفد الأميركي آموس هوكستين يقول فيها إنّ واشنطن تريد رئيساً لكلّ اللبنانيين.
علّقت مصادر في القوات اللبنانية على هذا الكلام قائلة إنّها ستحضر أيّ جلسة سيدعو إليها الرئيس بري لانتخاب رئيس، وإنّ من يعرقل الرئاسة هو “الثنائي الشيعي” لا القوات اللبنانية.
أمّا عن خطاب جعجع الذي انتظرته الساحة السياسية لجسّ نبض حجم السقف الذي يواجه به جعجع، فبدا وكأنّه مستعدّ للتسوية بعدما أصبحت شبه منجزة.
يفضّل جعجع في أسوأ الخيارات أن يكون هو شريكاً في التسوية لا جبران باسيل الذي سيقتنص فرصة أيّ تباين مع جعجع ليحلّ مكانه في تسوية عنوانها رئيس غير جوزف عون.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا