اغتيالات جديدة على طريقة الضّاحية؟

مدة القراءة 2 د

الضربة الموسّعة قد تستخدم فيها القنابل الخارقة للتحصينات، لتدمير المنشآت النووية والعسكرية المحصّنة تحت الجبال، بالإضافة إلى المواقع النفطية والعسكرية والأمنيّة والاقتصادية، وإلى جانب إمكانية استهداف واغتيال كبار المسؤولين السياسيين والقيادات العسكرية في مؤسّستي الجيش وحرس الثورة الإسلامية الذين يتبنّون موقفاً أيديولوجياً في العداء لإسرائيل، تماماً كما حصل في سلسلة اغتيالات قادة الحزب.

تختلف تداعيات هذه العملية الموسّعة عن أيّ عملية محدودة رمزية بالمستوى والأهداف كما كان الحال مع الهجوم الصاروخي الذي قامت به طهران، وتختبر مدى تحمّل إيران وقدرتها على السكوت وعدم الذهاب إلى ردّة فعل معاكسة، لأنّ المستوى التالي بعد ذلك سيأخذ منحى تصاعدياً مفتوحاً على جميع الاتجاهات والمستويات في إطار عملية عسكرية شاملة.

بغضّ النظر عن البعد المعنوي الذي يحكم الردّ الإسرائيلي والسعي لتأكيد تفوّقه العسكري والأمنيّ وعدم السماح لإيران باستعادة قوّة الردع في الدفاع عن مصالحها الداخلية والإقليمية، يدور الرهان الأوّل لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الآثار الداخلية لأيّ عمل عسكري ضدّ النظام الإيراني.

التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…