الضربة الموسّعة قد تستخدم فيها القنابل الخارقة للتحصينات، لتدمير المنشآت النووية والعسكرية المحصّنة تحت الجبال، بالإضافة إلى المواقع النفطية والعسكرية والأمنيّة والاقتصادية، وإلى جانب إمكانية استهداف واغتيال كبار المسؤولين السياسيين والقيادات العسكرية في مؤسّستي الجيش وحرس الثورة الإسلامية الذين يتبنّون موقفاً أيديولوجياً في العداء لإسرائيل، تماماً كما حصل في سلسلة اغتيالات قادة الحزب.
تختلف تداعيات هذه العملية الموسّعة عن أيّ عملية محدودة رمزية بالمستوى والأهداف كما كان الحال مع الهجوم الصاروخي الذي قامت به طهران، وتختبر مدى تحمّل إيران وقدرتها على السكوت وعدم الذهاب إلى ردّة فعل معاكسة، لأنّ المستوى التالي بعد ذلك سيأخذ منحى تصاعدياً مفتوحاً على جميع الاتجاهات والمستويات في إطار عملية عسكرية شاملة.
بغضّ النظر عن البعد المعنوي الذي يحكم الردّ الإسرائيلي والسعي لتأكيد تفوّقه العسكري والأمنيّ وعدم السماح لإيران باستعادة قوّة الردع في الدفاع عن مصالحها الداخلية والإقليمية، يدور الرهان الأوّل لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الآثار الداخلية لأيّ عمل عسكري ضدّ النظام الإيراني.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا