هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟
2024-10-05
مدة القراءة 1 د
في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة، حيال المتّهم باغتيال رئيسهم رفيق الحريري، الذي يقاتل دفاعاً عن “سُنّة غزّة”. ولم يكن سهلاً الخروج بمعادلة منطقية. ونحن العرب، شعوب عاطفية أوّلاً، قبل المنطق.
وثمّة من قال إنّ بعض العرب، مستندين إلى مصالحة الصين بين إيران والسعودية، لم يزعجهم أن يقاتل في جنوب لبنان. بعدما كان حزبه يريد الاعتداء على عواصمهم. حتى أنّ دول الخليج رفضت المشاركة في التحالف الذي قصف اليمن خلال الأشهر الماضية.
وتماماً كما “ماتت” العداوة بين عدد كبير من اللبنانيين، اتجاه رفيق الحريري، بدا أنّ رحيل “السيّد” رحّل معه عداوات كثيرين. برز هذا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى ألسنة ناشطين وسياسيين كانوا يناصبونه الخصام، بل والعداء.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
ما يجمع ترامب ونتنياهو
بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…
نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!
بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…
الأنظار على لقاء باريس
بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…
كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟
يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…