هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

2024-10-05

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة، حيال المتّهم باغتيال رئيسهم رفيق الحريري، الذي يقاتل دفاعاً عن “سُنّة غزّة”. ولم يكن سهلاً الخروج بمعادلة منطقية. ونحن العرب، شعوب عاطفية أوّلاً، قبل المنطق.
وثمّة من قال إنّ بعض العرب، مستندين إلى مصالحة الصين بين إيران والسعودية، لم يزعجهم أن يقاتل في جنوب لبنان. بعدما كان حزبه يريد الاعتداء على عواصمهم. حتى أنّ دول الخليج رفضت المشاركة في التحالف الذي قصف اليمن خلال الأشهر الماضية.
وتماماً كما “ماتت” العداوة بين عدد كبير من اللبنانيين، اتجاه رفيق الحريري، بدا أنّ رحيل “السيّد” رحّل معه عداوات كثيرين. برز هذا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى ألسنة ناشطين وسياسيين كانوا يناصبونه الخصام، بل والعداء.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أهمّيّة اللحظات الأخيرة..  في حياة “السيّد”

لو استشهد نصرالله في سوريا، كما عماد مغنية ومصطفى بدر الدين، أو في مركز سرّيّ للحزب في بيروت أو كسروان على سبيل المثال.. ولو فخّخ…

الحزب انتهى مرحلياً

الأمر الأكيد أنّ الحزب الذي عرفناه في السنوات العشرين الأخيرة انتهى مرحلياً، خصوصاً في ضوء القرار الإسرائيلي القاضي بتصفية قياديّيه تمهيداً لاغتيال الأمين العامّ للحزب…

اليوم التّالي: التّفرّغ لإيران

العدوان على لبنان وتصفية الحساب مع “الحزب” هما المقدّمة للتفرّغ لإيران ورسم شرق أوسط جديد لا تكون لاعباً مؤثّراً فيه إلا إذا تنازلت وانصاعت للرغبات…

أوراق إيران النووية… تتحسّن

يتحدّث خبراء عن امتلاك إيران لنقاط قوّة جديدة تجعل موقفها أفضل في أيّ مفاوضات نووية جديدة مقارنة بتلك التي كانت لديها في مفاوضات الاتفاق النووي…