طهران لم تنجح في تجنيب الحزب ومساعدته في تدارك التهديدات الإسرائيلية المستجدّة وتفوّقها التقني الذي أصبح يستخدم بشكل واضح في العمليات العسكرية. وعلى الرغم من الحذر الإيراني جاءت العمليات الإسرائيلية ضدّ الحزب في لبنان، وتحديداً ضربة “البيجرات”، لتذكّر إيران بطبيعة المواجهة مع إسرائيل في حال دخلت إيران في مواجهات واسعة مع إسرائيل.
تتحدّث المعلومات من طهران عن إرباك كبير في المنظومة الأمنيّة للنظام وتشكيك في الإجراءات والبروتوكولات الأمنيّة المتّبعة في مواجهة الاختراقات والتهديدات الإسرائيلية على المستويين العسكري والاستخباري، خصوصاً إذا فقدت طهران أوراقها الضاغطة التي نسجتها في المنطقة لردع إسرائيل عن استهدافها وعلى رأسها تنظيم كالحزب ترأسه شخصية بحجم حسن نصرالله. بعد اغتيال قاسم سليماني، إسماعيل هنية وحسن نصرالله، لم تدخل إيران مباشرة في مواجهة شاملة مع إسرائيل، وهو ما بشّر بشكل قاطع بأنّ الخطّ الأحمر الوحيد في إيران هو النظام ومرشده.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا