فشل طهران مع الحزب

مدة القراءة 1 د

طهران لم تنجح في تجنيب الحزب ومساعدته في تدارك التهديدات الإسرائيلية المستجدّة وتفوّقها التقني الذي أصبح يستخدم بشكل واضح في العمليات العسكرية. وعلى الرغم من الحذر الإيراني جاءت العمليات الإسرائيلية ضدّ الحزب في لبنان، وتحديداً ضربة “البيجرات”، لتذكّر إيران بطبيعة المواجهة مع إسرائيل في حال دخلت إيران في مواجهات واسعة مع إسرائيل.

تتحدّث المعلومات من طهران عن إرباك كبير في المنظومة الأمنيّة للنظام وتشكيك في الإجراءات والبروتوكولات الأمنيّة المتّبعة في مواجهة الاختراقات والتهديدات الإسرائيلية على المستويين العسكري والاستخباري، خصوصاً إذا فقدت طهران أوراقها الضاغطة التي نسجتها في المنطقة لردع إسرائيل عن استهدافها وعلى رأسها تنظيم كالحزب ترأسه شخصية بحجم حسن نصرالله. بعد اغتيال قاسم سليماني، إسماعيل هنية وحسن نصرالله، لم تدخل إيران مباشرة في مواجهة شاملة مع إسرائيل، وهو ما بشّر بشكل قاطع بأنّ الخطّ الأحمر الوحيد في إيران هو النظام ومرشده.

التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…