في 8 تشرين الأوّل أطلق الحزب حرب الإسناد من جنوب لبنان نصرة لغزّة. ومن المؤكّد أنّ قراره كان منسّقاً مع إيران، وربّما تلبية لطلبها. السؤال أين إيران من الحرب على الحزب اليوم؟ هل تأتي لنصرته؟ ميليشياتها في سوريا والعراق وصولاً إلى اليمن أعجز من نصرة الميليشيا الأمّ، فهل تأتي هي بحرسها الثوريّ لنصرته؟
جاء الجواب على لسان رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ نفسه. قال مسعود بزشكيان: “نحن نعلم أكثر من أيّ طرف آخر أنّه إذا اندلعت حربٌ أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة أحد”. وتشكّك في قدرة الحزب على الصمود بوجه إسرائيل بالقول: “وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلّحة تسليحاً جيّداً جدّاً، ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوّق بكثير على أيّ شيء آخر”. وزير خارجيّته عباس عراقجي كان أكثر وضوحاً. قال إنّ إيران في “كامل اليقظة” و”لن تقع في فخّ إسرائيل”. هذا الكلام دلّ على انكفاء إيران عن دعم ذراعها الأولى في المنطقة ولو أن تصريحات أخرى صدرت بعد ذلك حاولت التخفيف من وطأة ما قالاه بزكشيان وعراقجي.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا