أين إيران من هذه الحرب؟

مدة القراءة 1 د

في 8 تشرين الأوّل أطلق الحزب حرب الإسناد من جنوب لبنان نصرة لغزّة. ومن المؤكّد أنّ قراره كان منسّقاً مع إيران، وربّما تلبية لطلبها. السؤال أين إيران من الحرب على الحزب اليوم؟ هل تأتي لنصرته؟ ميليشياتها في سوريا والعراق وصولاً إلى اليمن أعجز من نصرة الميليشيا الأمّ، فهل تأتي هي بحرسها الثوريّ لنصرته؟

جاء الجواب على لسان رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ نفسه. قال مسعود بزشكيان: “نحن نعلم أكثر من أيّ طرف آخر أنّه إذا اندلعت حربٌ أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة أحد”. وتشكّك في قدرة الحزب على الصمود بوجه إسرائيل بالقول: “وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلّحة تسليحاً جيّداً جدّاً، ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوّق بكثير على أيّ شيء آخر”. وزير خارجيّته عباس عراقجي كان أكثر وضوحاً. قال إنّ إيران في “كامل اليقظة” و”لن تقع في فخّ إسرائيل”. هذا الكلام دلّ على انكفاء إيران عن دعم ذراعها الأولى في المنطقة ولو أن تصريحات أخرى صدرت بعد ذلك حاولت التخفيف من وطأة ما قالاه بزكشيان وعراقجي.

التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…