أمّا عن نيويورك، فلا مفاوضات ولا استعداد للخوض فيها مجدّداً. وقد فرضت التطوّرات عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى لبنان بعد فشل الولايات المتحدة في الترويج لاقتراحها هدنة من أسابيع ثلاثة.
تفيد المعلومات الواردة من نيويورك أنّ نقاش المقترح الأميركي الفرنسي كان شكلياً من ناحية إسرائيل، وأنّ أعضاء مجلس الأمن من الدول الكبرى تلمّسوا وجود نوايا إسرائيلية جدّية لتوغّل برّي في جنوب لبنان، وأنّ التصعيد سيكون عنوان المرحلة المقبلة بين لبنان وإسرائيل التي تعتبر من وجهة نظرها أنّ الحزب فقد توازنه ومربك وأنّ الوقت قد حان للإجهاز عليه.
التفاصيل في مقال الزميلة غادة حلاوي اضغط هنا