ليس من المستهجن ولا المستغرب تصرّف رئيس إيران الجديد ونائبه الظريف ولا كلامهما وتصريحاتهما في نيويورك التي بدوا فيها وكأنّهما داعيتا سلام لا شأن لبلدهما بما يحدث من حروب يخوضها عشرات آلاف الشبّان بالوكالة عن بلدهما. فمن المنطقي أن يسعى أيّ رئيس إلى تحقيق مصلحة بلده وشعبه من خلال دراسة الأرباح والخسائر. ومن خلال هذه الموازين قد تتخلّى إيران عن بعض مقوّمات نفوذها من أجل الحفاظ على مقوّمات وجودها كدولة ونظام واقتصاد ومصالح وأمان. ومن الواضح أنّه بعد تجارب طويلة في مسار تصدير الثورة تعلّمت إيران وجوب التواضع والانحناء أمام الريح العاتية بدل الانتحار لنصرة من وضع حياته ومصالحه ومستقبله في خدمة مصلحتها.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا