إيران تتخلّى عن بعض نفوذها؟

مدة القراءة 1 د

ليس من المستهجن ولا المستغرب تصرّف رئيس إيران الجديد ونائبه الظريف ولا كلامهما وتصريحاتهما في نيويورك التي بدوا فيها وكأنّهما داعيتا سلام لا شأن لبلدهما بما يحدث من حروب يخوضها عشرات آلاف الشبّان بالوكالة عن بلدهما. فمن المنطقي أن يسعى أيّ رئيس إلى تحقيق مصلحة بلده وشعبه من خلال دراسة الأرباح والخسائر. ومن خلال هذه الموازين قد تتخلّى إيران عن بعض مقوّمات نفوذها من أجل الحفاظ على مقوّمات وجودها كدولة ونظام واقتصاد ومصالح وأمان. ومن الواضح أنّه بعد تجارب طويلة في مسار تصدير الثورة تعلّمت إيران وجوب التواضع والانحناء أمام الريح العاتية بدل الانتحار لنصرة من وضع حياته ومصالحه ومستقبله في خدمة مصلحتها.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…