مرّت الأعوم. قيل أنّ الإيراني بات يتصرّف في دمشق وكأنّه حاكمها. أو على الأقلّ، كأنّ له الفضل الأوحد في بقاء حاكمها حيّاً، في الأمن والعسكر والاقتصاد والاستثمار والعقار، وحتى في السوسيولوجيا والتشييع والتطويع.
حتى قيل إنّ شيئاً من “استياء” بدأ يظهر لدى السوريين.
لكنّهم سكتوا على مضض. حتى كانت 7 أكتوبر. انشغل الإيراني بكلّ أذرعه في غزة. قرّر فتح جبهة جنوب لبنان، للشراكة في “الاستثمار الإخوانيّ”، الذي بدا في الأيام الأولى مربحاً. فيما انشغلت دمشق في النأي بنفسها عن المستنقع.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا