سعت إيران وأذرعها إلى تزويد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الساعي إلى التفاوض مع واشنطن بأوراق قوّة، قبيل انتقاله إلى نيويورك، بما يتجاوز لبنان. فطهران أعادت الفصائل العراقية الموالية لها إلى حلبة الردود على إسرائيل بعدما كانت أبعدتها عنها خلال الشهرين الماضيين. فالجانب الإيراني تفهّم حاجة بغداد إلى تهدئة المواجهة مع الجانب الأميركي وبالتالي إسرائيل. لكنّ إطلاق الميليشيات الموالية له (فصيل “النجباء”) 15 طائرة مسيّرة أول من أمس نحو مواقع إسرائيلية في إيلات وغيرها، ليس بعيداً عن ترميم إيران أوراقها التفاوضية على المستوى العسكري.
فتحت سقف الحؤول دون توسيع الحرب زيارة قائد حرس الثورة في إيران إسماعيل قاآني بغداد الأسبوع الماضي للاجتماع إلى قادة الفصائل. وبعد الضربات القاسية التي تلقّاها الحزب، من غير الواقعي استبعاد أن تكون اجتماعات قاآني في بغداد شملت عودة الميليشيات العراقية إلى حلبة استهداف إسرائيل، والعودة إلى استخدام الساحة السورية للقصف على المواقع العسكرية في الجولان المحتلّ.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا