سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول السياسية والدبلوماسية. في مقابل هذه الأجواء، نُقلت معطيات عن تفاؤل رئيس مجلس النواب بحركة الخماسية، مع اعتبار أنّها مختلفة عن كلّ التحرّكات السابقة، وأنّ هناك اهتماماً قائماً لم يكن موجوداً بالدرجة ذاتها سابقاً، وهو ما تصفه أوساط الثنائي بأنّه تغيير بدرجة الاهتمام قد ينطوي على تغيير في المواقف أو تليينها. على الضفة الأخرى، كانت القراءة المختلفة لهذه الحركة تستشعر تغييراً في موقف الثنائي، مع الظنّ بأنّه أصبح جاهزاً للبحث عن مرشّح ثالث. وما بين القراءتين تدور كلّ التحليلات القائمة اليوم.
يبقى الاستناد الداخلي والدبلوماسي إلى معطى أساسي ووحيد، وهو تجنّب اندلاع حرب كبرى بين إسرائيل والحزب، والتفكير في مرحلة اليوم التالي التي تشمل إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي الذي لا بدّ له أن يمرّ بتغيير سياسي حقيقي في المقاربة وفي المعادلة، ولذلك كان بيان مجلس التعاون الخليجي قد تحدّث عن ضرورة إجراء إصلاح سياسي في تركيبة السلطة في لبنان.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا