هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث.
رد حزب الله وخصوصاً في هذه المرة، لابد وأن يكون أكثر إقناعاً من كل ما سبقه من ردود، وهذه مسألة لا نستطيع توقعها، فهي ملك لتقديرات قائده الأعلى السيد حسن نصر الله، ومرجعياته التحالفية في ساحات الممانعة وإيران.
غير أن الرد الأهم والأكثر إلحاحاً الذي يتعين على حزب الله أن يبادر به على الفور، هو سد الثغرات التي وفّرت لإسرائيل اختراقات مدوية، وما سبق موقعة البيجر، كانت اغتيالات القادة والكوادر، ما أرهق الحزب وأضعف قدراته، وهو يؤدي حرباً متواصلة مع إسرائيل، بكل ما تملك من أسلحة متطورة وتكنولوجيا.
التفاصيل في مقال أساس ميديا اضغط هنا