يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله في الحسم. وفي كلتا الحالتين، “المع والضد”، فإنّ غزة هي بطلة المشهد في هذا الجانب من الحملات.
الانتخابات “الأردنية” التي تمّت تصلح لأن تكون مؤشّراً دقيقاً إلى الحاضنة الشعبية التي تتّحد فيها كلّ الجماهير العربية من أقصى الوطن الكبير إلى أقصاه. فما من انتخابات ستتمّ على مستوى البرلمانات، وما دون ذلك من مؤسّسات، إلا وستكون القضية الفلسطينية حاضرة كناخب أساسي. وهذا تطوّر إيجابي يستحقّ البناء عليه بعدما كانت القضية في زمنٍ مضى مجرّد مطيّة للانقلابات العسكرية وغطاءٍ للتقصير الظاهر في العمل الجدّي لنصرتها.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا