أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

مدة القراءة 1 د

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله في الحسم. وفي كلتا الحالتين، “المع والضد”، فإنّ غزة هي بطلة المشهد في هذا الجانب من الحملات.

الانتخابات “الأردنية” التي تمّت تصلح لأن تكون مؤشّراً دقيقاً إلى الحاضنة الشعبية التي تتّحد فيها كلّ الجماهير العربية من أقصى الوطن الكبير إلى أقصاه. فما من انتخابات ستتمّ على مستوى البرلمانات، وما دون ذلك من مؤسّسات، إلا وستكون القضية الفلسطينية حاضرة كناخب أساسي. وهذا تطوّر إيجابي يستحقّ البناء عليه بعدما كانت القضية في زمنٍ مضى مجرّد مطيّة للانقلابات العسكرية وغطاءٍ للتقصير الظاهر في العمل الجدّي لنصرتها.

التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…