قال مصدر في وزارة الخارجيّة الأميركيّة لـ”أساس” إنّ أيّ انسحابٍ أميركيّ من العراق سيكون مرتبطاً بالوضع الأمنيّ في المنطقة، وإنّ واشنطن قد تُعدّل في خطط الانسحاب، التي لم يكتمل الاتّفاق عليها بحسب المصدر، في حال كانت هناك حاجة أمنيّة وسياسية لضمان مصالح الولايات المُتحدة. لذلك لم تُعلن واشنطن حتّى السّاعة الخطوات التي كشفها الجانب العراقيّ. ذلكَ أنّه لا نيّة في الولايات المتحدة لإعطاء إيران أيّ فرصة للتغلغلِ في العِراق من دون اتفاقٍ سياسيّ – أمنيّ يلحظُ حدود هذا التغلغل.
لم ينفِ الكلام الأميركيّ عنوان الانسحاب. لكنّه رهنَ ذلك باتفاق سياسيّ وأمنيّ مع إيران. ذلكَ أنّ أيّ انسحابٍ كامل من العراق من شأنه أن يؤدّي إلى سحبِ غالبيّة القوّات الأميركيّة في الجارة سوريا، مع ما يعنيه ذلكَ من فراغٍ واسع ستملؤه إيران بالتعاون مع روسيا وتركيا على حساب “قوّات سوريا الدّيمقراطيّة” ذات الغالبيّة الكرديّة المُتحالفة مع واشنطن.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا