يقال إنّ حافظ الأسد كان يستبعد كلّ من كان سجلّه نظيفاً من أيّ موقع حسّاس في النظام. فقد يمنعه ضميره من القيام بما يلزم من تجاوزات للقيم الأخلاقية للحفاظ على السلطة. وفي الوقت ذاته، فقد كان يحتفظ بملفّات إدانة من يعيّنهم لابتزازهم إن سوّلت لهم أنفسهم الخسيسة الانقلاب على أوامره وسلطته. وفي حالات عديدة، وبعدما زالت الحاجة إلى خدماتهم، أو أتى وقت التضحية بهم، انتحر بعض هؤلاء بعدّة رصاصات أطلقوها هُم على رؤوسهم!
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا