إسرائيل تخشى “اليوم التّالي”… أميركا تخطّط له

مدة القراءة 1 د

الفرق بين إسرائيل والأميركيين أنّ القيادة السياسية الإسرائيلية في الملفّ الفلسطيني تخشى ما بعد وقف النار. في حين يرى في ذلك الأميركيون اتّساعاً لإمكانيات التفكير في المستقبل. إسرائيل ولكي تتحوّل عن خططها تريد ضمانات لما بعد الجلاء عن محورَي فيلادلفي (على حدود مصر) ونتساريم (يقطع غزّة من وسطها، من الغلاف إلى البحر)، ولما بعد التهدئة في الجنوب، وربّما لما بعد هدوء الحوثي المحتمل. والأميركيون في خططهم الاستراتيجية الواسعة يفكّرون في مستقبل لبنان، ومستقبل العلاقة مع الحلفاء العرب الذين يريدون هدوءاً في غزة. لكنّهم يرون أيضاً ضرورة البحث في إمكانيات إرضاء الشركاء العرب لكي يُقبلوا على الاهتمام بمستقبل فلسطين وإعادة الإعمار، وإمكان الحيلولة دون المزيد من الدمار في لبنان.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…