الفرق بين إسرائيل والأميركيين أنّ القيادة السياسية الإسرائيلية في الملفّ الفلسطيني تخشى ما بعد وقف النار. في حين يرى في ذلك الأميركيون اتّساعاً لإمكانيات التفكير في المستقبل. إسرائيل ولكي تتحوّل عن خططها تريد ضمانات لما بعد الجلاء عن محورَي فيلادلفي (على حدود مصر) ونتساريم (يقطع غزّة من وسطها، من الغلاف إلى البحر)، ولما بعد التهدئة في الجنوب، وربّما لما بعد هدوء الحوثي المحتمل. والأميركيون في خططهم الاستراتيجية الواسعة يفكّرون في مستقبل لبنان، ومستقبل العلاقة مع الحلفاء العرب الذين يريدون هدوءاً في غزة. لكنّهم يرون أيضاً ضرورة البحث في إمكانيات إرضاء الشركاء العرب لكي يُقبلوا على الاهتمام بمستقبل فلسطين وإعادة الإعمار، وإمكان الحيلولة دون المزيد من الدمار في لبنان.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا