إسرائيل تخشى “اليوم التّالي”… أميركا تخطّط له

مدة القراءة 1 د

الفرق بين إسرائيل والأميركيين أنّ القيادة السياسية الإسرائيلية في الملفّ الفلسطيني تخشى ما بعد وقف النار. في حين يرى في ذلك الأميركيون اتّساعاً لإمكانيات التفكير في المستقبل. إسرائيل ولكي تتحوّل عن خططها تريد ضمانات لما بعد الجلاء عن محورَي فيلادلفي (على حدود مصر) ونتساريم (يقطع غزّة من وسطها، من الغلاف إلى البحر)، ولما بعد التهدئة في الجنوب، وربّما لما بعد هدوء الحوثي المحتمل. والأميركيون في خططهم الاستراتيجية الواسعة يفكّرون في مستقبل لبنان، ومستقبل العلاقة مع الحلفاء العرب الذين يريدون هدوءاً في غزة. لكنّهم يرون أيضاً ضرورة البحث في إمكانيات إرضاء الشركاء العرب لكي يُقبلوا على الاهتمام بمستقبل فلسطين وإعادة الإعمار، وإمكان الحيلولة دون المزيد من الدمار في لبنان.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…