أدخل دونالد ترامب، عمداً أو عجزاً، إيران إلى نادي الدول المسلّحة نوويّاً وبقي عمليّاً الإعلان عن التجربة النووية الأولى. فإذا ما مالت التحليلات باتّجاه ترجيح تفضيل طهران لكامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة، فإنّ نجاح ترامب قد لا يكون خبراً سيّئاً. والمفارقة أنّ أوباما غضّ النظر عن ملفّات في العالم والشرق الأوسط تورّطت بها إيران وسهّل خدمات سياسية لها إكراماً لمفاوضات اتّفاقه النووي، غير أنّ ترامب “الغاضب” من إيران و”المتبرّم” من الاتفاق معها، سكت عن إسقاط صواريخ إيرانية لمسيّرة أميركية فوق مياه الخليج، في حزيران 2019، هي الأغلى في العالم وأيقونة التكنولوجيا العالمية، وأدار الظهر حين استهدفت صواريخ إيرانية الصنع منشآت نفط أرامكو في الظهران في السعودية.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا