تكشف مصادر “أساس” أنّ زيارة براون للمنطقة جاءَت بعد مؤشّرات وصلت إلى الأميركيين عن اقتراب موعد ردّ الحزب على اغتيال شُكر. أدارَ الأميركيّون الأحداث التي شهدها جنوب لبنان وشمال فلسطين فجر الأحد، على طريقة win – win situation، أي أنّ الجميع كانَ رابحاً:
1- أعطى الأميركيّون الضّوءَ الأخضر لنتنياهو ليأمرَ بتنفيذ ضربات على مواقع مختلفة في جنوب لبنان، تركّزَ معظمها في الوديان ومناطق خالية، ليستطيع القول إنّه وجّه ضربةً استباقيّة عنيفة للحزب وأحبطَ هجوماً كبيراً على العمق الإسرائيليّ.
2- كانَ الأميركيّون يعرفون طبيعة الهجوم الذي سيقوم به الحزب، خصوصاً أنّه لن يُؤدّي إلى سقوط مدنيين، أو يستهدف منشآت ذات طابع مدنيّ أو يدخلَ حدود تل أبيب الفعليّة. وهذا ما يُعطي الحزب أن يقولَ أمام بيئته إنّه ردّ على اغتيال شُكر، على الرّغم من الاستنفار الإسرائيليّ – الأميركيّ في المنطقة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا