يهمّ تركيا أن تبيع مسيّراتها لمصر وتبرم عقود تسلّح ودفاع معها. ويهمّ مصر أن تجد في تركيا ما يعزّز خططها في الدفاع والتنمية والطاقة. كانت القاهرة قد أعدّت منذ سنوات للحظة المصالحة مع تركيا. فحين رسّمت حدودها البحرية مع اليونان كانت حريصة (مع أثينا) على عدم الاقتراب من حدود مائية متنازع عليها قريبة من شواطئ تركيا. لم تفُت أنقرة حينها حصافة البلدين، وهو ما يفسّر التحسّن الذي طرأ هذه الأيام على علاقات تركيا باليونان وتلك التي تتحقّق منذ أشهر مع مصر.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا