منع الحرب مصلحة أميركية إيرانية

مدة القراءة 1 د

يعطي المطّلعون على الموقف الإيراني مثلاً يقود إلى اعتبار منع الحرب “مصلحة مشتركة” أميركية إيرانية. فطهران لا تعتبر أنّ بينها وبين أميركا مشكلة. فإثر قصف القنصلية الإيرانية في دمشق (نيسان الماضي) استدعى وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان القائم بأعمال أميركا في طهران أي السفارة السويسرية. طلب من دبلوماسيّيها نقل رسالة إلى واشنطن بأنّها تعتبَر شريكة في الحرب الإسرائيلية على إيران، فجاء الجواب أن لا علاقة لأميركا بالضربة في العاصمة السورية، وإذا ضربتمونا نضربكم. وكان جواب طهران أنّها تسعى إلى تخفيف التوتّر في المنطقة، وهذا مهمّ جدّاً، “ومصالحنا ومصالحكم ألّا يحصل تصعيد لحرب”.

وفق هذا المنطق لا بدّ لطهران أن تعتبر أنّ انفصال الجبهات لم يكن لمصلحة إسرائيل وكان لمصلحة أميركا حتى لا تجرّها تل أبيب إلى الحرب.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…