تركيا – العراق: خطوط “خلفية” تهدّد العلاقة الحدودية

مدة القراءة 1 د

هدف تركيا التالي في العراق بعد الوصول إلى عشرات الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم في الأشهر الأخيرة هو حسم موضوع خطوط التنقّل الحدودي بين شرق الفرات وشمال العراق الذي تشرف عليه مجموعات “قسد” والسليمانية بغطاء إيراني – أميركي. فالتسهيلات المقدّمة لكوادر وعناصر حزب العمال عبر هذه الخطوط تعني أنّ التفاهمات بين أنقرة وبغداد لا قيمة لها ما دامت خطوط دعم خلفيّ واسع من هذا النوع تهدّد خطط تحسين العلاقات بين البلدين. اللافت هنا هو أنّ تركيا لا تفاوض أميركا على ذلك بل العراق نفسه. وهذا مؤشّر آخر إلى حجم التنسيق والانفتاح بين الطرفين.

مشكلة أنقرة لم تعد مع بغداد وأربيل بقدر ما هي مع السليمانية و”حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” وزعيمه بافل طالباني الذي يواصل توسيع رقعة علاقاته بحزب العمال و”قسد”، كما قال أخيراً وزير الدفاع التركي يشار غولر.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…