قبل أشهر فتحت زيارة المبعوث الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف للسودان الآفاق لتسريع وتيرة التعاون بين البلدين. وكشف مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا عن اتفاق بين البلدين تزوّد بموجبه روسيا السودان بالذخائر والأسلحة مقابل تمكينها من إقامة محطة تزوّد على البحر الأحمر. وبالفعل زار وزير المال السوداني جبريل إبراهيم موسكو، وأعلن أنّ الخرطوم لا تمانع منح موسكو قاعدة لتقديم الخدمات للسفن على البحر الأحمر. واستدرك مطمئناً الأميركيين أنّ في إمكانهم الحصول على منفذ بحريّ مماثل إذا أرادوا ذلك.
الشهر الماضي استقبل الرئيس السوداني البرهان سفير إيران الجديد حسن شاه حسيني في إعلان رسمي عن معاودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرّت ثماني سنوات.
قبل ذلك أمدّت طهران الجيش السوداني بمسيّرات هجومية من طراز “مهاجر 6” ساهمت في إحداث فارق في المعارك مع “الدعم السريع” لمصلحة الجيش. كما لا تخفي طهران تطلّعاتها إلى تثبيت وجود عسكري لها على البحر الأحمر موازٍ لوجود حليفها الحوثي في اليمن.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا