خلال زيارته لبنان قبل يوم من مفاوضات وقف حرب غزة، اعتبر آموس هوكستين أنّ “ردم الهوّة بين حماس وإسرائيل ممكن. فهي ليست كبيرة، وسبق لحماس أن وافقت على خطّة بايدن في أيار، وإسرائيل قبلت بها في حزيران”… وقال إنّ مكالمة الأخير الهاتفية مع بنيامين نتنياهو كانت “متشدّدة”. وأشار إلى أنّ نجاح اتّفاق الإطار “سيترك حتماً تأثيراً” على جبهة جنوب لبنان.
من حصيلة الأيام الثلاثة الماضية لهجمة الموفدين تجمّع لدى “أساس” بعض ما قيل في بعض اللقاءات، ومنها لم يُقَل في غيرها:
– أكّد هوكستين “أنّنا نجري اتصالات مع إيران”، ففَهِم بعض محدّثيه أنّها مباشرة، لثنيها عن الردّ على اغتيال إسماعيل هنية. حجّة واشنطن المعروفة أنّ “إسرائيل لم تعلن مسؤوليّتها عنه، وتمّ بتفجير عبوة داخلية لا بصاروخ من الخارج… وهنية ليس إيرانيّاً”.
– حاول في أحد لقاءاته أن يقلّل من وزن حجّة الحزب بالردّ. إذ اعتبر أنّ اغتيال فؤاد شكر جاء ردّاً على قصف مجدل شمس، موحياً بالتساوي بين تل أبيب وحارة حريك. هذا مع أنّ مسؤولين لبنانيين يعتبرون أنّ صاروخاً إسرائيلياً من القبّة الحديدية اعترض صاروخاً أطلقه الحزب، فتسبّب تفجيره بمقتل الأطفال في ملعب البلدة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا