المجريات الميدانيّة كانت تُقابلها جولات مكّوكيّة أميركيّة. يصلُ بريت ماكغورك إلى العاصمة المصريّة القاهرة للقاء رئيس هيئة الاستخبارات العامّة اللواء عبّاس كامل ومسؤول الملفّ الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق.
يقول مصدر أميركيّ في مكتب الأمن القومي لـ”أساس” إنّ الجانب المصريّ يُصرّ على رفض أن تُدير إسرائيل معبر رفح، ويرفض بقاء الجيش الإسرائيليّ في “محور فيلادلفي”، الأمر الذي تعتبره القاهرة خرقاً لاتفاق سابق بين الجانبيْن أُبرِمَ في 2005.
بحسب المصدر يحمل ماكغورك تصوّراً أميركيّاً حولَ تمويل مشروع أمنيّ للمحور ومعبر رفح يشمل تركيب مجسّات وأجهزة استشعار تُصدرُ إشعاراً فوريّاً في حال كانت هناك محاولة تهريب أو حفرٍ لأنفاق تحت الأرض. يُصرّ المصريّون أن تكونَ لديهم الأولويّة في الإشعارات أوّلاً، ثمّ بعد فترة زمنيّة (يُتّفق عليها لاحقاً) تصلُ إلى الجانب الإسرائيليّ.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا