في معلومات “أساس” أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن بعث في الأسبوعيْن الماضيَيْن موفدين إلى سلطنة عُمان حيثُ عُقِدَ لقاءان مع وفدٍ إيرانيّ بحثَا في “خفض التصعيد” و”صفقة التبادل” بين إسرائيل وحركة حماس. وكذلك عُقِدَ لقاءٌ آخر في أروقة الأمم المُتحدة في نيويورك بين الأميركيين ومندوب إيران لدى الأمم المُتحدة سعيد إيرواني للهدف نفسه.
سمِعَ الأميركيّون من الإيرانيين في مسقط ونيويورك أنّ أولويّتهم هي ترسيخ وقفٍ لإطلاق النّار في غزّة، وأنّ طهران “لن تُفاوض عن حركة حماس، وستقبل بما تقبل به الحركة”. كما لم يُجِب الإيرانيّون صراحةً عن إمكان أن يوقف إطلاق النّار في غزّة أيّ عمل انتقاميّ تنوي طهران وحارة حريك القيام به. لكنّهم قالوا للأميركيين إنّ وقف إطلاق النّار سيُساهم في وقف التصعيد على الجبهات الأخرى، من جنوب لبنان إلى البحر الأحمر.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا