في بداية اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدّة طلب القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كني الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح إسماعيل هنية. لكنّ طلبه قوبل بمطالبة المجتمعين بوجوب الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح كلّ الضحايا الذين سقطوا في غزة، فغضّ كني حينها النظر عن الأمر.
حاولت إيران خلال الاجتماع وضع اغتيال هنية في خانة اعتداء على الأراضي الإيرانية يشابه الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وهو ما يعني أنّها أرادت أن تجعل نفسها دولة معتدى عليها، فحصل نقاش من قبل المجتمعين في أنّ إيران هي التي تباهت بأنّها شريكة في عملية طوفان الأقصى، وأنّ الهدف من العملية ضرب مسارات سياسية في المنطقة، وبالتالي لا يمكن لإيران أن تضع نفسها في خانة أخرى.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا