يقول المعلّقون إنّ الجميع يريدون ويطالبون بوقف الحرب، بمن في ذلك الولايات المتحدة. لكنّ لكلٍّ، وفي طليعتهم الأميركيون، حساباتهم التي لا يمكن تخطّيها. فقد دخل الأميركيون في خضمّ معركة الرئاسة، والمرشّح الجمهوري دونالد ترامب وخصومه لهم حسابات متشابهة، وهي محليّةٌ وداخليّة. فحتى كامالا هاريس المرشّحة الديمقراطية، والتي طالبت نتنياهو عندما اجتمع بها بوقف الحرب، عادت لتكرّر أنّها تريد ضمان أمن إسرائيل. وأمن إسرائيل هذا لا حدود لتداعياته، وإلّا فلماذا تحشد الولايات المتحدة بأمرٍ من الرئيس جو بايدن بالطبع، أساطيلها وطائراتها بحجّة دفع الخطر الإيراني عن إسرائيل؟ لا يسأل أحدٌ عن سيادة إيران التي انتُهكت بمقتل إسماعيل هنية على أرضها.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا