بيروت: بين المصارف والملاهي… والدشمة والميليشيات

مدة القراءة 1 د

تتأرجح منطقتنا بين قوّتين متنافستين: شبكة المقاومة، التي تقودها أيديولوجيات دينية جهادية مهووسة بأفكار تبسيطية عن السيادة والكرامة الوطنية ومعادية في العمق لكلّ ما تعتبره نفوذاً غربياً، وشبكة السلام والتكامل، التي تحرّكها طموحات اقتصادية وابتكارية ووعد بالتكامل والاندماج على مستويات آليّات الاستثمار وربط البنى التحتية.

تختصر بيروت سيرة العبور الآثم بين هاتين الشبكتين. رحلة قاسية من بيروت المصارف والملاهي ومركز عقد الصفقات، التي يمقتها السيد محمد رعد، إلى بيروت الدشمة ومقرّ الميليشيات العسكري والإعلامي واللوجستي. ومثلها دمشق القابعة في أسفل مؤشّر المدن الملائمة للعيش، وكذلك صنعاء أو بغداد. نتيجة مأساوية لكن متوقّعة لسنوات من الحرب الأهلية والتعبئة الأيديولوجية والهوس المقاوماتيّ باستخراج الكرامة الإنسانية من فوهة البندقية حصراً.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…