روسيا طلبت من الأسد الحياد في 7 أكتوبر
2024-08-10
مدة القراءة 1 د
حرص الجانب الروسي على نصح الرئيس السوري بشار الأسد بطريقة حازمة بالامتناع عن إقحام سوريا في جبهات إسناد غزة التي أدارتها طهران. وقد استجاب لذلك وصولاً إلى مراهنة دمشق على أن تحصل على ثمن إبعاد جيشها وقيادتها عن “وحدة الساحات” من الغرب (سبق لـ”أساس” أن نشر تقريرين عن الجهود الروسية في هذا الصدد في 5 آذار وفي 25 حزيران الماضيين). فموسكو تخشى من أن يؤدّي جرّ سوريا إلى مواجهة مع إسرائيل، إلى تدمير ما بقي من بنى الدولة السورية، ولا سيما العسكرية. وهذا يسهّل سقوط النظام، وفقدانها الموقع الذي اكتسبته في شرق البحر الأبيض المتوسط. وسيكون خسارة كبيرة لها في صراعها الاستراتيجي على النفوذ مع أميركا في المنطقة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟
يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…
طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات
– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…
موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب
تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…
ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟
جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…