لوزير خارجية لبنان: السكوت من ذهب
2024-08-08
مدة القراءة 1 د
ما لا بدّ من التوقّف عنده في أيامنا هذه أنّ فتح جبهة جنوب لبنان يأتي في غياب أيّ سلطة مركزيّة لبنانية. الكلمة الأولى والأخيرة لإيران التي تمتلك لواء في “الحرس الثوري” يسيطر على مقدّرات البلد كلّياً. ما لا يدركه وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة، وما لم يدركه قبله ميشال عون عندما كان في قصر بعبدا مع صهره جبران باسيل، أنّ السكوت من ذهب وأنّ من الأفضل تفادي أيّ كلام ذي طابع سياسي يتجاهل كلّياً السيطرة الإيرانيّة على البلد.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
إدلب تخرج من “القمقم”
في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…
الجولاني.. محب للحياة ومشاكسة الفتيات
بعد اندلاع الانتفاضة السوريّة بقليل، في مطلع عام 2012، ظهر أوّل بيان موقّع له باسم “جهاديٍّ” هو أبو محمد الجولاني في سوريا. ومعه كثرت التخمينات…
إيران.. من رقم 1 إلى دولة تبحث عن استقرارها
إيران في عام 2024 هي غيرها في ما سبق من أعوام. فقد انتقلت بسرعة غير متوقّعة من اللاعب رقم واحد في الإقليم والشرق الأوسط، إلى…
خيبة أمل إيرانيّة
هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…