رفعَ نتنياهو مستوى التحدّي مع طهران إلى الحدّ الأقصى. وأظهر يومَ الإثنين الماضي أنّ إسرائيل تتحدّى “وحدة السّاحات” بـ”وحدة الاغتيالات”. وصارَ يُمكن تلخيص الأسباب التي دفعت نتنياهو لتنفيذ الاغتيالات كالآتي:
- يحاول نتنياهو أن يجرّ طهران إلى أمرٍ من اثنين:
- الأوّل: أن تتجنّب الرّدّ على اغتيال إسماعيل هنيّة في طهران، وتُصبح أيّ بقعة في إيران مباحة للضربات الإسرائيليّة.
- الثّاني: أن تردّ طهران بطريقة مختلفة عن ردّها على استهداف قنصليّتها في دمشق مطلع نيسان الماضي. وهنا يكون نتنياهو نالَ ما يريد، فيذهب إلى مواجهة مباشرة مع طهران، تنجرّ إليها الولايات المتحدة. وهو ما يُعطيه فرصة لتوجيه ضربة قاصمة لمشروعها النّوويّ.
- يريد رئيس الوزراء الإسرائيليّ أن يُعطّل أيّ محاولة للتفاوض بين إيران والغرب. إذ تشير معلومات “أساس” إلى أنّ بزشكيان يتّجه لاختيار كبير المفاوضين في اتفاق 2015 عبّاس عراقتشي لمنصبِ وزير الخارجيّة، وذلك بعد “فيتو” المرشد على عودة محمّد جواد ظريف.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا