“عملاء الداخل”: هل يعرفهم الحزب؟

مدة القراءة 1 د

كثيرون من بين اللبنانيين وقفوا إلى جانب الحزب في هذه الحرب. بعدها “نتحاسب” في الداخل. وكثيرون قرّروا أن يواجهوه خلال الحرب. رفضوا مقولة “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”. وصفهم إعلام الحزب وناشطوه بأنّهم “عملاء الداخل” لأنّهم قالوا إنّهم لا يريدون أن يكونوا وقوداً لحرب إيرانية.

أهل ضاحية بيروت الجنوبية بمعظمهم يقفون إلى جانب الحزب. ليسوا من “عملاء الداخل”. حسن وأميرة، هل سألهما أحدٌ إذا كانا يريدان أن يكونا “وقوداً” في هذه الحرب؟ هل استشارهما؟ هل كان لهما حقّ الرفض؟ وإذا رفضا، هما وأهلهما، هل كانوا سيوصفون بأنّهم “عملاء الداخل”؟

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…