كثيرون من بين اللبنانيين وقفوا إلى جانب الحزب في هذه الحرب. بعدها “نتحاسب” في الداخل. وكثيرون قرّروا أن يواجهوه خلال الحرب. رفضوا مقولة “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”. وصفهم إعلام الحزب وناشطوه بأنّهم “عملاء الداخل” لأنّهم قالوا إنّهم لا يريدون أن يكونوا وقوداً لحرب إيرانية.
أهل ضاحية بيروت الجنوبية بمعظمهم يقفون إلى جانب الحزب. ليسوا من “عملاء الداخل”. حسن وأميرة، هل سألهما أحدٌ إذا كانا يريدان أن يكونا “وقوداً” في هذه الحرب؟ هل استشارهما؟ هل كان لهما حقّ الرفض؟ وإذا رفضا، هما وأهلهما، هل كانوا سيوصفون بأنّهم “عملاء الداخل”؟
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا