في الأيام الماضية، كان اللبنانيين في ترقب محتوم للاعتداء إسرائيلي الذي وقع ليل أمس. والآن هم ينتظرون ردّ الحزب عليه، ثم الردّ على الردّ ربما. حلقة مفرغة لا رادّ لها إلا بمعجزة، يعود بعدها معظمنا للدعاء لكي يلطف الله بنا. لكنّ الإشكال هو أنّنا، بغضّ النظر عن نتائج ما هو محتوم، سنعود بعد إحصاء الخسائر ولملمة ما بقي من ملابس داخلية من بين ركام غرفة نوم، أو البحث عن طفل ضائع أو احتضان شهيد… ثمّ العودة إلى ترقّب جديد.
قد يقول البعض إنّ قضية مجدل شمس مؤامرة إسرائيلية جديدة، ولا استغراب لذلك. فليست المرّة الأولى ولا الأخيرة التي يخبث فيها الصهاينة في الاستثمار في دماء أبناء جلدتهم كما الاستثمار في مصائب الآخرين.
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علوش اضغط هنا