إسرائيل “تشاغل” العالم في لبنان… لتُنهك غزّة

مدة القراءة 1 د

طغى على مدى ثلاثة أسابيع الحديث عن احتمالات ومخاطر الحرب بين إسرائيل والحزب في لبنان على تعمّق الجيش في رفح. بالموازاة توسّع الجيش في المدينة الغزّية خلافاً لمطلب واشنطن إبقاء التوغّل فيها محدوداً في أطرافها. إلا أنّ الأمر انتهى، حتى إشعار آخر، بإعلان الجيش أنّه منهك ولن يخوض حرباً على جبهة الشمال. هكذا تحوّلت حرب المساندة والمشاغلة التي يخوضها الحزب انطلاقاً من الجنوب إلى “مشاغلة” إسرائيلية بمخاطر الجبهة الشمالية عمّا يرتكبه جيش الاحتلال في غزة. وبهذه الطريقة يواصل تدمير وتجريف ما بقي من أحياء وشوارع في غزة، والقضاء على بقايا البنية التحتية. وفي الوقت نفسه يتّفق الجيش ونتنياهو على “مشاغلة” نازحي الشمال بنجاح اغتيالات قادة الحزب مقابل الفشل في مواجهة مسيّرات الأخير.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…