يحاول مرشد الجمهورية في إيران التوصّل من خلال الحوار والتفاهم المباشر مع الرئيس الجديد مسعود بزشكيان حول الخطوط الحمر للسياسات العليا للنظام على المستويين الداخلي والخارجي. خاصة ما يتعلّق بالحوار المباشر مع الولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات الاقتصادية. وهذه خطوة يمكن وصفها بـ”الاستباقية” التي يسعى المرشد من خلالها إلى عدم الدخول في مواجهة داخلية قد تعيد وضع النظام في دائرة التهديد الجدّي وفي مسار خطير من الأزمات الداخلية والدولية.
التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا