توقيت الحرب هو السؤال… وليس إذا كانت ستقع

مدة القراءة 1 د

يبدو الحزب أسير نجاحه الذي أجّج على نحو غير مسبوق المخاوف الوجودية العميقة في إسرائيل التي ما عادت قادرة على التعامل معه كمجرّد مصدر لاضطراب محتمل أو مؤقّت.

العودة إلى ما قبل 8 تشرين الأوّل تتطلّب أكثر من مجرّد وقف لإطلاق النار، وما يعيشه لبنان اليوم قد يصير الأمر الواقع الجديد لسنوات بانتظار حلّ استراتيجي متعدّد الأبعاد يعالج التهديدات الأساسية ويضمن الاستقرار الدائم في المنطقة.

توقيت الحرب وشكلها هما السؤال وليس ما إن كانت ستقع أم لا.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…