حين رفض “المحور” دخول حرب غزّة

مدة القراءة 1 د
كانت حركة حماس التي ما تزال تقاتل على أرضها توقّعت جهداً أكبر وأعمق وأفعل من الجهد التضامني الذي التزمه الحزب. فمنذ وقوع الزلزال في ذلك اليوم الكبير طلبت حماس من الحلفاء، وتحديداً إيران والحزب وباقي قوى الممانعة، أن يستغلّوا السانحة وأن يعملوا ما يوفّر اختصار المسافة لتحقيق النصر الاستراتيجي المنشود الذي كان الأساس لقيام محور الممانعة والهدف الذي لا تكفّ قواه عن التبشير به.
مغامرة حماس وحسابات إيران
غير أنّ عمق محور الممانعة وسنده الأكبر وذراعه الأقوى “إيران والحزب” لا يخوضون حروبهم الأساسية وفق تقديرات واستنتاجات الحلفاء، وإنّما وفق حساباتهم الأوسع والأكثر تعقيداً، إذ ليس منطقياً الذهاب إلى حرب إقليمية قد تتطوّر إلى حرب عالمية لمجرّد إظهار التضامن.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران ترضخ لمعادلة الخسارة في فلسطين

عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة…

خيار إسرائيل: التّمهيد لحلّ الدّولتين

يعتبر فريدمان أنّ واشنطن بحاجة إلى تحسين خيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: – يجب ألّا ننخرط في العمل على جعل إسرائيل آمنة حتى تتمكّن…

الحلّ اللبناني: مصر والسعودية والإمارات وقطر فوّضت الأردن

بات معروفاً أنّ عبدالله الثاني يتولّى مهمّة لبنانية بتفويض من مصر والمملكة العربية السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة وقطر. هل يستطيع الجانب العربي إنقاذ ما…

إيران تضحّي بشيعة لبنان 

إيرانياً، مطلوب من لبنان، ومن اللبنانيين بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعيّة، التضحية بنفسهم وأن يكونوا في خدمة مشروع مبهم لا أفق سياسياً له. عند…