كيف ندمّر الدولة اليهودية؟ 

مدة القراءة 1 د
تدمير الدولة اليهودية يكون بضرب فكرتها بالاستناد إلى الواقع الديمغرافي والحقوقي، وبإعلان الصمود في الأرض تحت الاحتلال من دون صيحات نصر ومن دون شعارات الموت والدمار، بل بإعلان أنّ كلّ فلسطيني هو إنسان مثله مثل أيّ إنسان آخر على سطح الأرض، وله الحقّ بالمساواة والسعي إلى الرزق والسعادة في الأرض التي يعيش على ترابها.
من هنا، فإنّ فكرة دولة واحدة ديمقراطية وغير دينية هو الحلّ القاتل للدولة اليهودية. وهذه الفكرة، وإن كانت تلهم قلّة من اليهود والفلسطينيين، في ظلّ الشعارات العدائية والمقولات الأسطورية، لكنّها ستصبح مطلباً عامّاً، يهودياً وفلسطينياً، في حال إفساح المجال له بتحويل الصمود والثورة الفلسطينيَّين من وهم السلطة المرتهنة والفاسدة والشعارات البرّاقة التي تعد بالنصر، وإن بعد حين، إلى عصيان يشبه ما حصل في ثورة الحجارة.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…