غيفارا: كيف جعلته الرأسمالية… مُنتجاً مُربِحاً؟

مدة القراءة 2 د

تذكّرت مسألة ماركة تجارية، ما زالت متداولة حتى يومنا هذا، وإن كانت بوتيرة قليلة. هي ماركة صورة وجه القائد اليساري أرنستو تشي غيفارا. ذاك الثوري الأسطوري الذي أصبح أيقونة النضال من أجل الكادحين والمستضعفين في الأرض. وكنت أنا شخصيّاً أعتبره قدوتي، وتمنّيت لو كنت مكانه في محطّات حياته، حتى وإن كان الثمن نهاية كنهايته!

المهمّ هو أنّ المخابرات الأميركية اغتالته سنة 1967 في كمين تسبّب به أحد المستضعفين الذي وشى به لأنّ الاشتباكات في الغابات كانت تتسبّب بهروب قطيع الماعز الذي كان يرتزق منه. مرّت قصّة قتله الدنيئة على يد عملاء المخابرات الأميركية مرور الكرام في ذاك الوقت. لكنّ تحقيقاً صحافياً ظهر بعد سنوات أدّى إلى إنتاج أيقونة شبابية ويسارية ثورية، تفاعلت مع روح التحرّر والانعتاق من التقليد، ومع بعض ما بقي من الحركات الهيبّية والفوضوية.

انتشرت فجأة صور غيفارا في غرف منامة مئات الملايين من الشباب حول العالم، وأصبحت قبّعته المشابهة للقبّعة الكشفية، والتي تزيّنها النجمة الحمراء، والقميص العسكري الزيتي اللون ذو الأزرار المفكوكة على الصدر، موضة الموسم.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…