هكذا يخرج اقتصادنا من التبعية للوضع السياسي المتقلّب

مدة القراءة 1 د

يسلّط السياق التاريخي للتحدّيات الاقتصادية في لبنان، الذي اتّسم بالتدخّلات الدولية المتكرّرة والتقاعس المحلّي المستمرّ، الضوء على ضرورة حدوث نقلة نوعية في نهج البلاد تجاه الانتعاش الاقتصادي والنموّ. ويحمل القطاع الخاصّ، إلى جانب المغتربين اللبنانيين، مفتاح هذا التحوّل. من خلال تعزيز بيئة أعمال مؤاتية، والاستفادة من روح المبادرة والروح الوطنية للمغتربين، وخلق آليّات مبتكرة للاستثمار وتعزيز التحويلات، يمكن للبنان أن يزرع مشهداً اقتصادياً مرناً وديناميكياً.

يقلّل هذا النهج من الاعتماد على الإرادة السياسية المتقلّبة للطبقة الحاكمة غير المتعاونة تاريخياً، ويمهّد الطريق للبنان متنوّع اقتصادياً ومستقرّ ومزدهر. لقد ولّى زمن الاعتماد فقط على المعونة الدولية والمبادرات الحكومية. ومن الواضح أنّ هذه الجهود قد انتهت. مستقبل لبنان الآن يجب أن يكون مدفوعاً بقطاعاته الخاصة ومجتمعه العالمي، اللذين يمكن لجهودهما المشتركة أن تشعل التغيير الجوهري اللازم للخروج من الأزمة الدائمة.

التفاصيل في مقال الباحث محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…