هكذا يخرج اقتصادنا من التبعية للوضع السياسي المتقلّب

2024-07-02

هكذا يخرج اقتصادنا من التبعية للوضع السياسي المتقلّب

يسلّط السياق التاريخي للتحدّيات الاقتصادية في لبنان، الذي اتّسم بالتدخّلات الدولية المتكرّرة والتقاعس المحلّي المستمرّ، الضوء على ضرورة حدوث نقلة نوعية في نهج البلاد تجاه الانتعاش الاقتصادي والنموّ. ويحمل القطاع الخاصّ، إلى جانب المغتربين اللبنانيين، مفتاح هذا التحوّل. من خلال تعزيز بيئة أعمال مؤاتية، والاستفادة من روح المبادرة والروح الوطنية للمغتربين، وخلق آليّات مبتكرة للاستثمار وتعزيز التحويلات، يمكن للبنان أن يزرع مشهداً اقتصادياً مرناً وديناميكياً.

يقلّل هذا النهج من الاعتماد على الإرادة السياسية المتقلّبة للطبقة الحاكمة غير المتعاونة تاريخياً، ويمهّد الطريق للبنان متنوّع اقتصادياً ومستقرّ ومزدهر. لقد ولّى زمن الاعتماد فقط على المعونة الدولية والمبادرات الحكومية. ومن الواضح أنّ هذه الجهود قد انتهت. مستقبل لبنان الآن يجب أن يكون مدفوعاً بقطاعاته الخاصة ومجتمعه العالمي، اللذين يمكن لجهودهما المشتركة أن تشعل التغيير الجوهري اللازم للخروج من الأزمة الدائمة.

التفاصيل في مقال الباحث محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أمير الكويت يحارب الفساد.. ويسجن شيخاً من الأسرة الحاكمة

وضعت الكويت سريعاً موضع التنفيذ الوعود التي أطلقها الأمير الشيخ مشعل الأحمد في خطابه الشهير في 10 أيار الفائت ووليّ العهد الشيخ صباح الخالد بعد…

الاعتداء على السوريين في تركيا: مخطّط ضدّ إردوغان؟

في حين كان الطرفان يتبادلان الرسائل الإيجابية، ويتحضّران لطيّ صفحة نحو عقدين من الخلافات والصراعات، اندلعت في مدينة قيصري هجمات عنيفة ضدّ اللاجئين السوريين، بحجّة…

مدّعي عام المحكمة الدولية: مُسلم يُطيع الله.. وبريطانيا

في القرن التاسع عشر، كانت شبه الجزيرة الهندية تمور بالحركات الإسلامية تحت تأثير الاستعمار البريطاني الذي أنهى ما يزيد على 8 قرون من الحكم الإسلامي…

إيران تفاوض إسرائيل عبر ألمانيا… خوفاً من رحيل بايدن

في وجه إدارة أميركيّة سبق لرئيسها أن أصدر أمراً باغتيال قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني وإحدى أهمّ الشخصيّات الإيرانية مطلع عام…