التقديرات وإن كانت لا تتوافق مع البيان الذي أصدره المكتب الانتخابي لمحمد باقر قاليباف وإعلان دعمه لمرشّح الجناح السلفي داخل التيار المحافظ، سعيد جليلي، في المرحلة الثانية، قد تعبّر في المباشر عن وجود موقف حاسم داخل التيار المحافظ بمنع مرشّح الإصلاحيين مسعود بزشكيان من الوصول إلى رئاسة الجمهورية، ومنع تكرار تجربة الرئيس الأسبق حسن روحاني.
إلا أنّها تكشف بشكل غير مباشر عن خوف قاليباف على موقع رئاسة البرلمان والسلطة التشريعية التي من المفترض أن يعاود نشاطه على رأسها منذ اليوم، وأنّه بحاجة إلى دعم هذه الجماعات للبقاء في موقعه وعدم خسارته في انتخابات التجديد للرئيس التي تجري سنوياً، بالإضافة إلى أنّ هذا الدعم يشكّل مدخلاً للحصول على سهم في الحكومة الجديدة في حال فوز جليلي.
التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا